(والدة شقائق النعمان و شجرة السنديان)
ميـــــــراهـــــــا
تقول الاسطورة
حينما كانت سورية تحت حكم احد الملوك الفينيقيين حيث كان اسمها بلاد الشمس
كان هناك اميرة فينيقية اشتهرت بجمالها و طيبتها و محبتها لكل رعية والدها الملك المتسلط ذو الجبروت
احبت احد شبان الرعية الذي اخلص لحبه لها
كانا يلتقيان خفية من خشية بطش والدها
في احد لقائاتهما اخذتهما الاشواق الى عالم فوق الخيال
و هام بهما الحب الى ابعد الحدود
ليقدر لهما ان ينبت من الحب و الطيبة
بعد مرور فترة قصيرة علم الملك بغرام ابنته من احد اعوانه المتسلقين
و قد عبئ بالملك نحو ابنته
فامر الملك بقتل الاميرة ميراها و قتل الشاب الذي احبته
خشية ميراها على الطفل الذي بدء ينمو باحشائها فهربت من جنود ابيها
كانت مؤمنة بان هناك قوة ستخلصها من ملاقت الجنود لها و قتلها
بلحظة ما دعت ميراها لمن جعل لهذا الكون حدود لا متناهيه انو يخفيها عن اعين جنود والدها
ركضت كثيرا و انهكها التعب و ادميت قداماها
بينما استسلمت ميراها للتعب و لقرب صوت الجنود منها
تحولت ميراها الى شجرة سنديان
طاف من حولها الجنود بحثا عنها
و استراحو في ظلها ثم غادرو المكان يا ئيسين من ان يجدو الاميرة
بعد مضي الاشهر التسع انشق لحاء الشجرة و خرج منها طفل ذكر انه ادونيس شقائق النعمان
و مما تقوله الاسطورة
من دم ادونيس ارتوت الارض و احمرت حبا به و نبتت من دمه شقائق النعمان
لهذا ان زهرة شقائق النعمان تموت حالما تقطف من التربة
لانها لا تستطيع بعد ان تسقى بدم ادونيس
فكل شجرة سنديان ميراها
و كل زهرة شقائق النعمان ادونيس
ميـــــــراهـــــــا
تقول الاسطورة
حينما كانت سورية تحت حكم احد الملوك الفينيقيين حيث كان اسمها بلاد الشمس
كان هناك اميرة فينيقية اشتهرت بجمالها و طيبتها و محبتها لكل رعية والدها الملك المتسلط ذو الجبروت
احبت احد شبان الرعية الذي اخلص لحبه لها
كانا يلتقيان خفية من خشية بطش والدها
في احد لقائاتهما اخذتهما الاشواق الى عالم فوق الخيال
و هام بهما الحب الى ابعد الحدود
ليقدر لهما ان ينبت من الحب و الطيبة
بعد مرور فترة قصيرة علم الملك بغرام ابنته من احد اعوانه المتسلقين
و قد عبئ بالملك نحو ابنته
فامر الملك بقتل الاميرة ميراها و قتل الشاب الذي احبته
خشية ميراها على الطفل الذي بدء ينمو باحشائها فهربت من جنود ابيها
كانت مؤمنة بان هناك قوة ستخلصها من ملاقت الجنود لها و قتلها
بلحظة ما دعت ميراها لمن جعل لهذا الكون حدود لا متناهيه انو يخفيها عن اعين جنود والدها
ركضت كثيرا و انهكها التعب و ادميت قداماها
بينما استسلمت ميراها للتعب و لقرب صوت الجنود منها
تحولت ميراها الى شجرة سنديان
طاف من حولها الجنود بحثا عنها
و استراحو في ظلها ثم غادرو المكان يا ئيسين من ان يجدو الاميرة
بعد مضي الاشهر التسع انشق لحاء الشجرة و خرج منها طفل ذكر انه ادونيس شقائق النعمان
و مما تقوله الاسطورة
من دم ادونيس ارتوت الارض و احمرت حبا به و نبتت من دمه شقائق النعمان
لهذا ان زهرة شقائق النعمان تموت حالما تقطف من التربة
لانها لا تستطيع بعد ان تسقى بدم ادونيس
فكل شجرة سنديان ميراها
و كل زهرة شقائق النعمان ادونيس