الرئيسية
من طرف عيون الليل 7/3/2010, 2:34 pmمعلم مصري يجلد طالباً ويضع رأسه تحت حذائه لتأخُّره عن طابور المدرسة
قالت صحيفة 'المصري اليوم' أمس السبت إن معلماً مصرياً جلَد طالباً ووضع رأسه تحت الحذاء عقاباً له على التأخُّر عن طابور المدرسة، وأوضحت أن مدرس اللغة العربية بمدرسة النوبارية الثانوية الصناعية بمحافظة البحيرة بدلتا النيل، وضع رأس طالب تحت حذائه، وجلده في فناء المدرسة أمام زملائه والمعلمين، لتأخّره عن طابور المدرسة.
ونقلت عن الطالب علي حسن، المعتدَى عليه أنه لم يتخيل أن يكون عقاب التأخير هو الجلد، ووضع الرأس تحت الحذاء، مضيفاً: 'معلم اللغة العربية رضا محمود خليفة، عاقبني يوم الثلاثاء 2 مارس، بسبب وصولي إلى المدرسة متأخراً عن موعد الطابور'، موضحاً أن المعلم طرحه على الأرض ثم انهال عليه ضرباً، وأكد أن علامات الجلد واضحة على ظهره، لافتاً إلى أن المعلم لم يكتفِ بذلك، 'بل قرر أن يكسرني ويمحو كرامتي، إذ وضع حذاءه على رأسي، ورفع صوته قائلاً... المدرسة محتاجة إلى رجل'، مؤكداً 'بعد الاعتداء عليّ عُزلت بحجرة العزل الخاصة بإنفلونزا الخنازير، إلى حين عرضي على طبيب خاص، ولم يتم استدعاء سيارة الإسعاف'.
وأشارت الصحيفة إلى أن والد الطالب حرر محضراً بالواقعة لدى قسم الشرطة وقدم شكويين إلى وزير التربية والتعليم أحمد زكي، ورئيس البرلمان المصري فتحي سرور، طالب فيهما بعقاب المدرس.
وتمنع وزارة التربية والتعليم المصرية، المسؤولة عن التعليم ما قبل الجامعي، بموجب القانون، استعمال العنف مع الطلبة في المدارس، وتقول الوزارة إن المعلم المتعاقد الذي يستعمل العنف أو الضرب أو أي أساليب أخرى للضغط على الطلاب وعدم استخدام الأساليب التربوية في توجيههم، سيُنهى تعاقده، أما بالنسبة للمعيّن فسوف يعرض للمساءلة القانونية مع حرمانه من مزايا كادر المعلمين.
وكانت محكمة مصرية قضت في ديسمبر لعام 2008 بسجن مدرس ضرب تلميذاً حتى الموت، 'لأنه لم يحل الواجب'.
ونقلت عن الطالب علي حسن، المعتدَى عليه أنه لم يتخيل أن يكون عقاب التأخير هو الجلد، ووضع الرأس تحت الحذاء، مضيفاً: 'معلم اللغة العربية رضا محمود خليفة، عاقبني يوم الثلاثاء 2 مارس، بسبب وصولي إلى المدرسة متأخراً عن موعد الطابور'، موضحاً أن المعلم طرحه على الأرض ثم انهال عليه ضرباً، وأكد أن علامات الجلد واضحة على ظهره، لافتاً إلى أن المعلم لم يكتفِ بذلك، 'بل قرر أن يكسرني ويمحو كرامتي، إذ وضع حذاءه على رأسي، ورفع صوته قائلاً... المدرسة محتاجة إلى رجل'، مؤكداً 'بعد الاعتداء عليّ عُزلت بحجرة العزل الخاصة بإنفلونزا الخنازير، إلى حين عرضي على طبيب خاص، ولم يتم استدعاء سيارة الإسعاف'.
وأشارت الصحيفة إلى أن والد الطالب حرر محضراً بالواقعة لدى قسم الشرطة وقدم شكويين إلى وزير التربية والتعليم أحمد زكي، ورئيس البرلمان المصري فتحي سرور، طالب فيهما بعقاب المدرس.
وتمنع وزارة التربية والتعليم المصرية، المسؤولة عن التعليم ما قبل الجامعي، بموجب القانون، استعمال العنف مع الطلبة في المدارس، وتقول الوزارة إن المعلم المتعاقد الذي يستعمل العنف أو الضرب أو أي أساليب أخرى للضغط على الطلاب وعدم استخدام الأساليب التربوية في توجيههم، سيُنهى تعاقده، أما بالنسبة للمعيّن فسوف يعرض للمساءلة القانونية مع حرمانه من مزايا كادر المعلمين.
وكانت محكمة مصرية قضت في ديسمبر لعام 2008 بسجن مدرس ضرب تلميذاً حتى الموت، 'لأنه لم يحل الواجب'.
